والد ضحية اللهو الخفى يتحدث للأهرام: ترتيبه 35 فى الثانوية .. كيف ذهب من الطب لمعهد فندقة ؟!
لم يصدق الطالب احمد عاطف العمورى نفسه حين وقعت عيناه على نتيجة التنسيق الالكترونى الخاص به ليفاجأ بانه تم توزيعه على معهد الفندقة بالاقصر ..نزل الخبر على رأسه كالصاعقة و دارت الارض من تحته ،فهو الحاصل على مجموع 408.5 و من اوائل الثانوية العامة القسم العلمى شعبة علوم ،وبطبيعة الحال فان اولى رغباته ستكون كلية الطب .. و هو ماسجله بالفعل حين ادخل رغباته فى استمارة التنسيق بالمرحلة الاولى ، و لكن ما الذى حدث لاستمارة الرغبات ؟ و كيف تم التلاعب بها و تغيير رغباته؟
اسئلة كثيرة تزاحمت فى راس الطالب الذى كاد يفقد عقله و ترتيبه 35 على مستوى الجمهورية لولا ان تم احتواء المشكلة و تعديل الرغبات وفقا للقائمة الاولى التى سجلها و الحاقه بكلية طب الاسكندرية كما تمني، تفاصيل الحكاية كما رواها والد احمد ابن مركز الدلنجات محافظة البحيرة فى السطور التالية، حيث قال ان مشكلة ابنى احمد بدات عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة و اعلان حصوله على مجموع 408.5 درجة شعبة علمى علوم حسب ماجاء بالنتيجة عند الكشف عنها عن طريق الإنترنت، ولكن عند استلامنا استمارة نجاحه من المدرسة كانت المفاجأة اكتشفنا أنه حاصل على 409 درجات ثم فوجئنا باتصال أعضاء كنترول الثانوية العامة للحصول على استمارة النجاح وادعوا أن بها خطأ و انتهى الامر بتغيير نتيجة ابنى و ارتضينا بالامر.
و فى المرحلة اللاحقة قام ابنى بتسجيل وطباعة رغباته الكترونيا وكانت أولاها طب الإسكندرية وبعدها باقى كليات الطب بمختلف المحافظات وتم مراجعة الرغبات حتى آخر يوم قبل غلق باب المرحلة الأولى للتنسيق بساعات قليلة، وعند ظهور نتيجة التنسيق كانت الكارثة التى لم يتوقعها أحد وهى أن احمد مرشح للمعهد العالى للفندقة بالأقصر.
و اضاف والد الطالب : توجهنا للمشرف العام على التنسيق و عرضنا عليه المشكلة فقام على الفور بحلها و لكن مازال الخوف يسيطر علينا قائلا هناك مرحلة لتقليل الاغتراب و التحويلات فما هو الضمان لعدم تكرار هذه المهزلة مره اخرى و يتم التلاعب برغبات ابنى و يقوم هذا اللهو الخفى الذى تلاعب بها اول مرة بتحويله الى اى كلية او معهد آخر و طالب والد الطالب المتفوق بتشفير الرقم السرى الموجود فى اسفل استمارة النجاح حتى لا يراه احد غير الطالب عند استلامه لاستمارة نجاحه و عدم معرفتها من قبل اى شخص ربما تدفعه ميول عدوانية لارتكاب اى حماقه و الاضرار بمستقبل الطلاب ، واوضح ان الرقم ليس سريا و ذلك لانه يتم تداوله بين اكثر من شخص قبل وصوله الى الطالب سواء فى الكنترول او فى المدرسة و من جانبه قام السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى والمشرف العام على التنسيق يوضح ماحدث قائلا ان الطالب و والده عندما حضرا الينا تم احتواء المشكلة و توزيع الطالب على كلية طب الاسكندرية وفقا لرغباته التى دونها بالقائمة الأولى قبل إدخال التعديل المعتمد عليه، مشيرا إلى برنامج التنسيق هو برنامج إلكترونى ونسبة الخطأ به معدومة و اكد المشرف العام على التنسيق ان المكتب ليس مسئول عن مثل هذه الأخطاء و طالب الطلاب بالحفاظ على الرقم السرى الخاص بهم.
و فى المرحلة اللاحقة قام ابنى بتسجيل وطباعة رغباته الكترونيا وكانت أولاها طب الإسكندرية وبعدها باقى كليات الطب بمختلف المحافظات وتم مراجعة الرغبات حتى آخر يوم قبل غلق باب المرحلة الأولى للتنسيق بساعات قليلة، وعند ظهور نتيجة التنسيق كانت الكارثة التى لم يتوقعها أحد وهى أن احمد مرشح للمعهد العالى للفندقة بالأقصر.
و اضاف والد الطالب : توجهنا للمشرف العام على التنسيق و عرضنا عليه المشكلة فقام على الفور بحلها و لكن مازال الخوف يسيطر علينا قائلا هناك مرحلة لتقليل الاغتراب و التحويلات فما هو الضمان لعدم تكرار هذه المهزلة مره اخرى و يتم التلاعب برغبات ابنى و يقوم هذا اللهو الخفى الذى تلاعب بها اول مرة بتحويله الى اى كلية او معهد آخر و طالب والد الطالب المتفوق بتشفير الرقم السرى الموجود فى اسفل استمارة النجاح حتى لا يراه احد غير الطالب عند استلامه لاستمارة نجاحه و عدم معرفتها من قبل اى شخص ربما تدفعه ميول عدوانية لارتكاب اى حماقه و الاضرار بمستقبل الطلاب ، واوضح ان الرقم ليس سريا و ذلك لانه يتم تداوله بين اكثر من شخص قبل وصوله الى الطالب سواء فى الكنترول او فى المدرسة و من جانبه قام السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى والمشرف العام على التنسيق يوضح ماحدث قائلا ان الطالب و والده عندما حضرا الينا تم احتواء المشكلة و توزيع الطالب على كلية طب الاسكندرية وفقا لرغباته التى دونها بالقائمة الأولى قبل إدخال التعديل المعتمد عليه، مشيرا إلى برنامج التنسيق هو برنامج إلكترونى ونسبة الخطأ به معدومة و اكد المشرف العام على التنسيق ان المكتب ليس مسئول عن مثل هذه الأخطاء و طالب الطلاب بالحفاظ على الرقم السرى الخاص بهم.
0 comentar_1:
إرسال تعليق